( STEM ) في التعليم
من أولى أولويات التعليم المتمكن في عصرنا هذا هو نشر ثقافة مباديء STEM وتمكين الشريحة الأكبر من المجتمع فيها وذلك تبعا لفلسفة جبارة تستلزم استثمار أكبر شريحة من البشر وبذلك أكبر قدر من القدرات العقلية المتميزة. بحيث يكونون على معرفه ودراية بأهمية أفكارهم وإمكانية تصنيعها وجعلها واقعا مما يتيح تأهيل الكثير من المخترعين والصناع والمستكشفين .
دمج مباديء STEM في التعليم أمر يتطلب الكثير من الجهد لتدريب أكبر شريحة من المعلمين وفق برنامج إعداد المعلم بغض النظر عن التخصص وإقامة الكثير من الدورات التي تثري هذا المبدأ وسعة انتشاره
وتوفير مصادر التقنيه التي تساهم في تحقيق مباديء STEM والتي تعتبر في متناول يد الجميع.
وإدراك أن اتاحتها للطلبة في عمر متقدم جدا أمر ضروري وكذلك تهيئة المكان المناسب والموارد التي تجعل من
(STEM )حاضنة مجهزة للعقول المتميزة في إطار منهجي قائم على التعلم النشط وخلق التحديات أمام الطلاب
مع التأكيد على ضرورة جعل الطالب يفكر بطريقة الحل من خلال أنشطة مختلفة وعمل جماعي وبذلك يستطيع الوصول إلى المعرفة وبنائها من خلال الممارسة والاحتياج إلى حل المشكلة التي يتبعها سلسلة من الأفكار الجديدة والابتكار وهو مانحتاجه ك مجتمعات من توفر عقول تستطيع مواجهة المستقبل وتحدياته في ظل ايماننا أن العقل البشري مازال قادرا على تفسير الكثير من ظواهر الغموض في الكون وقدرته ع صنع أمور لم تكن في الحسبان.
وأخيرًا كل شيء في زماننا هذا قد أنجز وكل شي في مستقبلنا سينجز ب إذن الله ونحن نرى ب أعيننا قدرة الأنسان على تحريك كل ماهو ساكن متتبعامباديء العلوم الهندسية الفيزيائية الرياضية وتحويلها إلى واقع تكنولوجي في ظل معرفة القليل من المجتمع بها والتي تقتصر على مبتكر ومخترع ومصنع ولابد أن تساهم في انتشار الكثير منهم من خلال المعرفة والتي من الممكن أن تساعدنا على نشرها التطبيقات المصغرة كالمايكروبت ولذلك صنعت .